الغدد اللعابية
الغدد اللعابية هي الغدد المسئولة عن إفراز سائل اللعاب، والذي يساعد في تسهيل عملية هضم الطعام داخل الفم، والحفاظ على الأسنان.
وتنقسم هذه الغدد في الوجه إلى ثلاثة أجزاء، جزء في منطقة الخد أمام الأذن، وأسفل الفك واللسان، وخلف الفك السفلي.
أهم أمراض الغدد اللعابية وطريقة علاجها
تصاب الغدد اللعابية ببعض الأمراض التي قد تتسبب في العديد من الأعراض المؤلمة للمريض، ومن أهم هذه الأمراض:
-
التهاب الغدد اللعابية الفيروسي
الالتهاب الفيروسي للغدد اللعابية هو أحد أنواع العدوى الفيروسية التي تصيب الكثير من الناس، والتي تنتشر بشكل سريع من خلال رذاذ أو لعاب الشخص المصاب. ويطلق على هذا النوع من الفيروسات: فيروس النكاف.
علاج التهاب الغدد اللعابية الفيروسي
في الأصل.. يتم تطعيم الأطفال ضد فيروس النكاف منذ الصغر، ولكن في بعض الحالات التي لا يتم تطعيمها وتصاب بهذا الفيروس لا يكون هناك علاجٌ محدد أو أدوية يتناولها المريض.
ولكن يتم عزل المريض لمدة أسبوع إلى نحو ثلاثة أسابيع حتى يتماثل الشفاء. وأثناء هذه المدة من الممكن أن يتناول المريض بعض أنواع المسكنات لتخفيف الأعراض التي يعاني منها، ويمتنع عن الأطعمة المسبكة، والأطعمة الحارة.
-
التهاب الغدد اللعابية البكتيري
يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيرية، وغالبًا ما تكون هذه الحالة مصحوبة بالارتفاع الشديد في درجة الحرارة، وجفاف الفم.
علاج التهاب الغدد اللعابية البكتيري
يقتصر علاج الالتهاب البكتيري للغدد اللعابية عادة على المضادات الحيوية، والمسكنات، وخافضات الحرارة إذا لزم الأمر.
كما يُنصح المريض بتناول كميات وفيرة من المياه لتجنب الجفاف الذي يحدث نتيجة التهاب الغدد.
أعراض التهاب الغدد اللعابية
تتشابه أعراض الالتهاب البكتيري مع أعراض الالتهاب الفيروسي، وأهم هذه الأعراض:
- تورم في منطقة الخد والفكين.
- جفاف الفم.
- قرح الفم.
- رائحة الفم الكريهة.
- صعوبة البلع.
وتتشابه معظم هذه الأعراض مع أعراض بعض الأمراض المناعية الأخرى، مثل مرض الذئبة الحمراء.. ولذلك فإن للتشخيص السليم أهمية كبيرة في اكتشاف مثل هذه الأمراض.
سرطان الغدد اللعابية هو واحد من السرطانات النادرة، وهو عبارة عن نمو غير طبيعي لبعض الخلايا في الغدد اللعابية.
وغالبًا ما تكون أورام الغدد اللعابية حميدة، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تكون هذه الأورام سرطانية.
علاج سرطان الغدد اللعابية
العلاج الشائع في كثير من الحالات هو استئصال الجزء المصاب بـ سرطان الغدد اللعابية ، وفي بعض الأحيان قد يتم استئصال الغدد اللعابية بالكامل.
وقد يتم استئصال العقد اللمفية في الحالات التي يكون فيها الورم سرطانيًا، لتجنب خطر انتشار السرطان في سائر أعضاء الجسم.
هو إحدى وسائل علاج سرطان الغدد اللعابية، وغالبًا ما يتم استخدام العلاج الإشعاعي بعد جراحة استئصال الورم لقتل كافة الخلايا السرطانية المتبقية.
وقد يكون بديلاً لـ جراحة الغدد اللعابية في بعض الحالات إذا ما كان حجم الورم كبيرًا، أو إذا كانت الجراحة قد تضر بالمريض ضررًا بالغًا.
اعراض سرطان الغدد اللعابية
قد يظهر على المريض المصاب بسرطان الغدد اللعابية بعض الأعراض، والتي من أهمها:
- تورم في منطقة الخد والفكين.
- ألم أثناء محاولة فتح الفم.
- صعوبة في البلع.
- ضعف العضلات التي تساعد في تحريك الفكين، وأجزاء الوجه المختلفة.
- الشعور بالألم في منطقة الغدد اللعابية.