
حالة نادرة: جراحة منظار أنفى لتسارع تعافى الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعى بقاع الجمجمة
سبق علمى:
استخدام جراحة المنظار الأنفى فى تسارع التعافى من الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعى بقاع الجمجمة
يعتبر سرطان البلعوم الأنفى شائعاً فى بعض المناطق بالعالم كالصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى حين كونه غير شائع فى أمريكا وأوروبا.
ويتكون العلاج بالأساس من جرعات مكثفة من العلاج الإشعاعى والكيماوى.
ومن الشائع أن ينتج عن هذا الإشعاع آثار جانبية مثل تأثر السمع أو اختلال هرمونات الجسم .. لكن التحدى الأكبر هو تآكل والتهاب عظام قاع الجمجمة والجيوب الأنفية المحيطة بما يؤدى إلى تسوس العظم .. ويعتبر الوقت والتدخل الجراحى بالمنظار عاملـَين فى غاية الأهمية .. إذ قد يمتد الالتهاب ليصل إلى العصب البصرى أو أغشية المخ.
يعانى المريض من إفرازات أنفية ذات رائحة كريهة وصداع شديد وأحيانا نزيف من الأنف.
وللمنظار دور تشخيصى وعلاجى .. إذ عن طريق المنظار الأنفى نقوم بتنظيف قاع الجمجمة من هذه الالتهابات والعظام المتسوسة.
وفى هذا السبق العلمى نقوم عبر المنظار الأنفى بتغطية أثر الجرح بعد تنظيفه برفع رقعة أنفية بتغذيتها الدموية من الأنف.. وهى الطريقة التى تم اعتمادها عالمياً وأثبتت فاعليتها فى انتهاء الالتهاب والتئام قاع الجمجمة بسرعة بعد أن كانت تترك للالتئام تدريجياً وهو ما قد يستغرق أشهراً عديدة.
يعود المريض لبيته فى اليوم التالى للجراحة، ويمارس حياته الطبيعية ومهامه اليومية بشكل اعتيادى.