تضخم الرقبة
تحتوى الرقبة على العديد من المكونات والأعضاء والغدد والعضلات والأوعية الدموية وخلافه.. وعلى ذلك فهى عُرضة لحدوث العديد من أنواع التضخمات والأورام.
هناك سببان شائعان لظهور كتلة متضخمة بالرقبة:
- تضخم الغدد الليمفاوية بالرقبة سواء لسبب الالتهابات أو التضخم السرطانى.
- وجود عقدة متضخمة أو كيس بالغدة الدرقية.
هذا بالإضافة للعديد من الأكياس الورمية والأكياس الخلقية والأورام العصبية والليفية وغير ذلك، والتى قد تظهر بالرقبة فى مراحل عمرية مختلفة.
كيف يتم تشخيص ورم الرقبة؟
نعتمد فى تشخيص كتل الرقبة على الفحص الطبى وأخذ التاريخ المرضى الوافى، ثم نجرى ما نراه مناسباً لكل مريض على حده من حيث الفحوصات كالتحاليل والآشعات.
تعطينا الآشعة التليفزيونية (السونار) صورة لا غنى عنها فى العديد من كتل الرقبة. ونستطيع أن نضع بها تصوراً للتفرقة بين العديد من الأورام الحميدة والسرطانية.
ثم يأتى دور بقية الآشعات إذا احتجنا إلى إجرائها.. مثل الآشعة المقطعية والرنين المغناطيسى.
كذلك لا نغفل دور المنظار البلعومى والحنجرى فى تقييم كتلة الرقبة.. إذ قد يمكننا من تشخيص الأورام الداخلية والتى قد لا تظهر خارجيا إلا بتضخم فى الرقبة (كتضخم الغدد الليمفاوية السرطانى فى حالة سرطان الحنجرة أو البلعوم الأنفى)، كما يعطينا تصوراً لتضخم الكتلة وأثرها داخلياً كالضغط على الأعضاء الداخلية أو غلق الحنجرة أو البلعوم، أو التأثير على الأحبال الصوتية.
وفى بعض الأحيان نلجأ لأخذ عينة نسيجية من الورم للتشخيص.
ورم الجسم السباتى
يعتبر ورم الجسم السباتى أحد أورام الرقبة نادرة الحدوث. تنشأ من خلايا عصبية فى منطقة انقسام الشريان السباتى إلى فرعين رئيسيين.
وعليه فهذا الورم يكون وثيق الصلة بالأوعية الدموية الرئيسية بالرقبة.. ويمثل استئصاله تحدّيا جراحيا فى كثير من الأحيان.
نعتمد فى تشخيص ورم الجسم السباتى على الفحص الطبى والآشعات مثل الآشعة المقطعية والرنين المغناطيسى.
تعتبر الجراحة هى الأسلوب الأمثل لاستئصال ورم الجسم السباتى.. حيث يستئصل الجراح الورم ويحافظ على الأوعية الدموية، أو يقوم بعمل وصلات وعائية حينما يكون الورم شديد الالتصاق بالأوعية الدموية.
وفى بعض الأحيان قد نلجأ للقسطرة الشريانية والحقن الشريانى الذى يسبق الجراحة. إذ توفر لنا القسطرة الشريانية فرصة للتعرف على اعتمادية التغذية الدموية للمخ على شرايين الرقبة المصابة فى هذا الجانب أو تلك. كما يوفر الحقن الشريانى عاملا مساعدا لتحجيم الورم وتقليل التغذية الدموية له، وتقليل النزيف أثناء الجراحة.
أكياس الرقبة
مع أن نسبة حدوثه نادرة، إلا أن الكيس الخيشومى يعتبر أحد أشهر أكياس الرقبة. وهو ناتج عن تغيرات تشريحية فى مرحلة النمو الجنينى مما يؤدى لتكون أكياس بالرقبة بدلا من تلاشى أنسجة كان من المفترض أن تختفى مع اكتمال نمو الجنين.
ويمثل الناسور الخيشومى تحديا جراحيا، إذ قد يكون متصلا داخليا بمسار يصله بالبلعوم أو بقناة الأذن. وقد يكون له علاقة تشريحية بالشرايين الرئيسية بالرقبة أو بأفرع العصب السابع.
ولمعرفة المزيد عن الأكياس الخيشومية بالرقبة
الحل الأمثل في التعامل مع الكيس الخيشومي هو العلاج الجراحي، حيث يتم استئصال الكيس الخيشومي كاملًا واستئصال القناة المتصلة في حالة وجودها. وتتضمن صعوبات الجراحة التعامل مع أفرع العصب السابع أو الشريان السباتى الرئيسى بالرقبة، أو التعامل مع بعض الأعصاب الهامة كعصب البلع وعصب اللسان (أو عصب الصوت فى بعض الأحيان)، وكذلك استئصال الناسور الواصل مع الكيس أو القناة الموصلة للحلق أو الحنجرة أو اللوزتين.
ما هي الخدمات الطبية التي نقدمها ؟
خدمات تشخيصية وعلاجية وجراحية
- تشخيص كتل وأورام الرقبة.
- أخذ العينات من الرقبة تحت الآشعة التليفزيونية.
- العينات الجراحية للغدد الليمفاوية بالرقبة.
- استئصال أكياس الرقبة.
- استئصال أورام الرقبة.
- استئصال الأكياس الخيشومية بالرقبة.
