في الغالب يسبب السرطان وعلاجه مشاكل جسدية ونفسية، وتلك المشاكل يمكن أن تسبب صعوبة القيام بالأنشطة اليومية أو العودة إلى العمل وقد يكون لها أيضًا تأثير دائم على صحتك. 

يمكن أن يساعد إعادة تأهيل السرطان في هذه المشاكل، والتي يمكن أن تحدث أثناء وبعد علاج السرطان، لذلك فإن الهدف من إعادة تأهيل مرضى السرطان هو:

• مساعدتك على البقاء نشيطًا قدر الإمكان والمشاركة في العمل والأسرة والأدوار الحياتية الأخرى.
• التقليل من الآثار الجانبية وأعراض السرطان وعلاجه.
• مساعدتك في إبقائك مستقلاً ومعتمدا على نفسك قدر الإمكان
• تحسين جودة حياتك

يتم إعادة تأهيل مرضى السرطان من قبل متخصصي إعادة التأهيل المدربين الذين يمكنك العمل معهم أثناء العلاج أو متابعة ما بعد العلاج، وهذا ما يوفره مركزنا حيث أن لدينا نخبة من أمهر متخصصي إعادة التأهيل ما بعد عمليات السرطان والعلاجات الكيماوية والإشعاعية.

ما هي المشاكل التي يمكن أن تواجهك بعد الجراحة؟ 

المشاكل الجسدية مثل: 

• الألم و التورم
• ضعف عام وفقدان القوة
• مشاكل في الحركة والمرونة
• انخفاض القدرة على التحمل
• تغيرات الجلد من العلاج الإشعاعي
• مشاكل التوازن والخوف من السقوط

مشاكل نفسية مثل:

• الاكتئاب 
• القلق العام 
• وغيرها من المشاكل النفسية التي تختلف من شخص لآخر 

من هم المختصون المشاركون في جلسات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي ؟ 

هناك فريق كامل مدرب ومتخصص لجلسات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بعد العمليات الجراحية الكبرى مثل عمليات السرطان ومن أبرز هؤلاء المختصين في مركز الدكتور محمد عادل: 

• أخصائي علاج طبيعي
• أخصائي للمعالجة المهنية حيث يساعد على إدارة مهام المرضى في الحياة اليومية مثل ، مثل الاستحمام وارتداء الملابس
• أخصائي النطق
• طبيب نفسي
• معالج الوذمة اللمفية الذي يركز على تقليل التورم والسيطرة على الألم
• أخصائي تغذية

تحدث مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك حول إعادة تأهيل ما بعد جراحة السرطان في أي وقت تلاحظ فيه تغيرًا في الأعراض يجعلك أقل نشاطًا أو يجعل المهام اليومية أكثر صعوبة.

العلاج الطبيعي بعد جراحة السرطان

يتضمن العلاج الطبيعي لما بعد العمليات الجراحية بعض التمارين الرياضية مثل تمارين الإطالة والتمرينات الأخرى للمرضى المقيمين في المستشفى والمرضى الذين تم شفاؤهم من السرطان، يساعد العلاج الطبيعي  المرضى على استعادة القوة والأداء البدني وجودة الحياة والاستقلالية في أنشطة الحياة اليومية التي ربما فقدوها بسبب السرطان أو علاجه